"الأمم المتحدة" تدعم جهود "كابو فيردي" نحو تحقيق التنمية المستدامة
"الأمم المتحدة" تدعم جهود "كابو فيردي" نحو تحقيق التنمية المستدامة
اختتم الممثل الخاص للأمين العام ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، زيارة استغرقت يومين إلى كابو فيردي، جزءًا من جولته التعريفية الإقليمية بعد تعيينه ممثلاً خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل.
ووفقا لبيان نشره، اليوم الأحد، مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل UNOWAS، استقبل "سيماو" خلال زيارته، رئيس جمهورية كابو فيردي، خوسيه ماريا نيفيس، كما التقى مع رئيس الوزراء يوليسيس كوريا إي سيلفا، الذي شارك معه في رئاسة افتتاح المنتدى السنوي الثالث لشباب غرب إفريقيا والساحل، الذي نُظم بالشراكة مع الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) وحكومة جمهورية إفريقيا الوسطى، وجمهورية كابو فيردي من 13 إلى 15 يوليو 2023، في مينديلو، جزيرة ساو فيسنتي.
كما التقى الممثل الخاص مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والتكامل الإقليمي، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس، كما عقد اجتماعا مع فريق الأمم المتحدة القطري.
ومكنت الاجتماعات المختلفة التي عُقدت مع سلطات كابو فيردي الممثل الخاص من تقييم الحالة السياسية والاجتماعية-الاقتصادية، والوسائل التي يتعين توفيرها لمواصلة دعم التنمية والديمقراطية في كابو فيردي، بينما ركز الاجتماع مع فريق الأمم المتحدة القطري على إطار التعاون مع حكومة الرأس الأخضر.
وأشاد "سيماو" بسلطات كابو فيردي وشعبها للتقدم المحرز في تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد، اللذين يشكلان أساسًا متينًا للسلام الدائم، وشدد على ضرورة الحفاظ على المكاسب الديمقراطية والعمل معا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد من جديد التزام الأمم المتحدة المستمر بدعم جهود كابو فيردي نحو الديمقراطية والتنمية المستدامة، ولعب دور أكثر نشاطا في المنطقة دون الإقليمية.
وفي حديثه في المنتدى السنوي الثالث لشباب غرب إفريقيا والساحل، أشاد الممثل الخاص بتعبئة الشباب من النساء والرجال وشجعهم على مواصلة دعوتهم لمشاركة الشباب المسؤولية في عمليات بناء السلام والديمقراطية والتنمية في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل.
جمهورية كابو فيردي أو جمهورية الرأس الأخضر هي دولة جزيرة في قارة إفريقيا، تتكون من أرخبيل مؤلف من عشر جزر بركانية تقع في وسط المحيط الأطلنطي، إلى الغرب من سواحل شمال إفريقيا. كانت في فترة من الفترات مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي.
تقع جزر الرأس الأخضر على بعد 570 كيلومتر من سواحل السنغال في المحيط الأطلنطي، وتتكون الجزر من قسمين: جزر جبلية وعرة وجزر سهلية منبسطة، ومناخ الجزر معتدل طوال العام بالنسبة لموقعها البحري.